لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه( 1كو 9:2)

القلق

القلق هو شعور بالخوف والتوتر.
القلق نوعان، فيوجد قلق سوى، وقلق مرضى.
فالأول مثل القلق من المرض أو العدوى، والثانى من يخاف من المسئولية.
وهناك من يخاف من المرض، فيبعد عن مجال العدوى، وهناك من يغسل يده كلما يلمس إنسانا.
سمات القلق السوى :
1- يتناسب مع الخطر القائم (الخوف من الامتحان والاستعداد له، وليس الارتباك).

2- لا يعوق التكيف مع المجتمع، والأحداث (تكليف شخص بترتيب خدمة افتتاحية، والبحث والاستعانة بالغير. أو التقوقع والهروب).

3- لا يعطل مسيرة الحياة، بل نواجهه ونحدد أسبابه ونستفيد من الأخطاء.
كيف نعالج القلق المرضى ؟
1- الرجوع إلى الله يملأ القلب بالسلام.
+ البدء والاستمرار.
+ الواقعية فى الكتاب والصلاة (ما يناسب)
+ الجدية.

2- الثقة فى أن "كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله "

3- اقبل نفسك، لا تشعر بالنقص، وكن واقعيا، وضع إمكانياتك مهما كانت صغيرة فى يد الله وانطلق إلى الأمام.

4- اقبل الآخرين.

5- واجه المواقف بقوة وشجاعة، ولا تهرب منها، واستخرج أفضل ما فيها، وسوف تنتصر.

6- كن إيجابيا حتى فى كلماتك.

7- وأخيرا لا تخف من الفشل فكثيرا ما  يؤدى الخوف من الفشل إلى الفشل نفسه.