بسبب الاحداث الاخيره والتى قتل وحرق واستشهاد 8 اقباط بالعريش على يد داعش نتذكر رساله ابونا مكارى يونان بعد ذبح 20 قبطى مصرى بالييبيا على يد داعش والرساله هى
ﺍﻧﺘﻢ ﻛﺘﺒﺘﻢ ﻧﻬﺎﻳﺘﻜﻢ ﺩﺍﻋﺶ، ﺃﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻛﻴﺮﻟﺲ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻓﺮﻓﺾ ﻭﻧﻬﺮﻩ ﺑﺸﺪﺓ، ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺮﺿﺖ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﻋﺠﺰ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻛﻴﺮﻟﺲ ﻭﺻﻠﻰ ﻟﻬﺎ ﻭﺷﻔﺎﻫﺎ.. ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺒﺮﻉ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﺗﺪﺭﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻗﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ.. ﻓﻲ 9 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1981 ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻭﺣﺪﺩ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪﻳﺮ ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺪﺭﺍﺋﻴﺔ.. ﺑﻌﺪ 28 ﻳﻮﻡ، ﻓﻲ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1981 ﺍﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ.. ﻳﻮﻡ 1 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2011 ﺗﻮﺍﻃﺄ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺑﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ 24 ﻗﺒﻄﻴًﺎ.. ﻳﻮﻡ 28 ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻗﻮﺗﻬﺎ.. ﻭﻓﻲ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ.. ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﺑﻀﺮﺏ ﺍﻟﻜﺎﺗﺪﺭﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻗﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ.. ﺫﻫﺐ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺒﻦ.. ﻣﻦ ﺃﻗﺒﺎﻁ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﻋﺶ: ﺃﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.. ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺪﺭﻋﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ.. ﻟﻜﻦ ﺻﻼﺗﻨﺎ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﻠﺤﺘﻜﻢ ... ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﺻﻠﻮﺍﺗﻨﺎ .. ﺃﻧﺘﻢ ﻛﺘﺒﺘﻢ ﻧﻬﺎﻳﺘﻜﻢ .
وانه من رسايل أهل العريش
((كنيسة العائلة المقدسة برفح بعد تخريبها وهي اول كنيسة تم احراقها في مصر بعد ثورة 255 يناير مباشرة و حاولوا تفجيرها ولكنهم لم يستطيعوا .....لتظل قائمة شامخة لتشهد على انها بنيت بحب وعزيمة مسيحيي العريش وابواب الجحيم لن تقوى على ايماننا ....اشرف على بناءها الراهب مكاري المقاري الذي اصبح اول اسقف لشبه جزيرة سيناء في 14/11/1996 باسم الانبا مكاري واستشهد في حادث سيارة يقال انه مقصود في 25/7/2000))
وهذا هو بيان الكنيسة القبطية الارثوذكسية عن اقباط العريش